آخر الأحداث والمستجدات
في موكب جنائزي غير مسبوق العاصمة الاسماعيلية تودع صلاح الدين الغماري
في موكب جنائزي مهيب وحشود جماهيرية غفيرة ، انطلاقا من أمام بيت والدته بحي المنصور وحجت من باقي أحياء المدينة والنواحي ، شيعت العاصمة الإسماعيلية إلى دار البقاء المرحوم صلاح الدين الغماري الصحفي المتميز بالقناة الثانية "دوزيم" عن عمر لم يتعدى 50 سنة ،والذي وافاه الأجل المحتوم مساء يوم الخميس إثر أزمة قلبية أدت به إلى موت فجائي بمقر سكناه بمدينة المحمدية.
وقد خلف رحيل الفقيد المزداد بمدينة مكناس حيث وري جثمانه الثرى بعد صلاة عصر يوم الجمعة 11 دجنبر 2020 بمقبرة مولاي مليانة ، أسى وحزنا عميقين في نفوس عائلته الصغيرة وأقاربه وأصدقاءه وزملائه في الحقل الاعلامي بصفة عامة ومتتببعيه على الشاشة الصغيرة خصوصا بعدما ازدادت شعبيته لدى المشاهدين وجميع المواطنين بفضل إعداد وتقديم برنامج التوعية الذي كان يقوم بتنشيطه بكل عفوية وتلقائية مبسطة تفاعل معها الجميع خلال كل مراحل هده الأزمة وتحديدا خلال الحجر الصحي .
وكان الراحل يتمتع قيد حياته بذماثة أخلاق وحسن سلوك وطيبوبة كبيرة ، قد نقش اسمه بمداد من ذهب خلال مساره الإعلامي المتميز بالقناة الثانية حيث راكم من التجارب والخبرات على امتداد العقدين من الزمن التي قضاها بين أحضان قناة عين السبع كمقدم لنشرات الأخبار بالعربية ، وكمنتج ومنشط برامج توعوية وتحسيسية في مرحلة لاحقة ، يضرب به المثال في الغيرة الوطنية وحب الخير للجميع على أكثر من مستوى وصعيد .
تغمد الله الفقيد بالرحمة والمغفرة والسلوان مع الدين أنعم الله عليهم من النيبئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الصورة المرفقة: الموكب الجنائزي المهيب بمدينة مكناس مسقط راس الفقيد
الكاتب : | عبد الصمد تاج الدين |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2020-12-12 14:44:44 |